dracola
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المخدرات آفة العصر

اذهب الى الأسفل

المخدرات آفة العصر Empty المخدرات آفة العصر

مُساهمة  dracola الخميس يناير 28, 2010 7:01 pm

المخدرات آفة العصر


يعاني من الإدمان على المخدرات أكثر من 180 مليون شخص، ويتعاطى القات حوالي 40 مليونا يتركز معظمهم في اليمن والصومال وإريتريا وإثيوبيا وكينيا. ولا تقف أزمة المخدرات عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول، فهي تكلف الحكومات أكثر من 120 مليار دولار، وترتبط بها جرائم كثيرة وجزء من حوادث المرور، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدر أوقات العمل، وخسارة في القوى العاملة سببها المدمنون أنفسهم والمشتغلون بتجارة المخدرات وإنتاجها، وضحايا لا علاقة لهم مباشرة بالمخدرات، وانحسار الرقعة الزراعية المخصصة للغذاء وتراجع التنمية وتحقيق الاحتياجات الأساسية.
يقسم د. مصطفى سويف الخسائر الاقتصادية الناشئة عن المخدرات إلى خسائر ظاهرة وأخرى مستترة وثالثة خسائر بشرية. ويأتي في الإنفاق الظاهر مكافحة العرض وخفض الطلب، مثل الإدارة العامة للمكافحة والمباحث العامة والجمارك والسجون والبوليس الجنائي الدولي وسلاح الحدود وخفر السواحل والقضاء والطب الشرعي وبرامج التوعية والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل والاستيعاب.
ويأتي في الإنفاق المستتر (الاستنزاف) التهريب والاتجار والزراعة والتصنيع والعمل وتناقص الإنتاج واضطراب العمل وعلاقاته والحوادث. كما يأتي في الخسائر البشرية العاملون في المخدرات والمدمنون والمتعاطون والضحايا الأبرياء.
وهذه كلها خسائر يصعب تقديرها أو حصرها بدقة، ولكن يمكن القول إنها متوالية من الخسائر والنزف ترهق المجتمعات والدول وتدمر الأفراد والأسر.
وتظهر تقارير الأمم المتحدة والجهات الرسمية أن انتشار المخدرات وإنتاجها يغطي العالم كله فقد سجل انتشاره في 170 بلدا وإقليما: الكوكايين في القارة الأميركية، والحشيش والأفيون والمنشطات في آسيا وأوروبا، ويزرع الحشيش وينتج في أفغانستان وباكستان وميانمار، وبكميات أقل بكثير في مصر والمغرب وتركيا، ويزرع الكوكايين وينتج في أميركا اللاتينية وبخاصة في كولومبيا. وتقدر المضبوطات من المخدرات بـ 20 - 30% من الكميات التي توزع في الأسواق، وهذا مؤشر على مدى نجاح جهود مكافحة المخدرات.
وتتداخل المخدرات مع جرائم أخرى كالعصابات المنظمة التي يمتد عملها إلى الدعارة والسرقة والسطو والخطف وغسل الأموال، والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية المشروعة، فيتسلل تجار المخدرات إلى المؤسسات الاقتصادية والسياسية ومواقع السلطة والنفوذ والتأثير على الانتخابات، واستفادت تجارة المخدرات من الشبكة الدولية للاتصالات "الإنترنت".
ما هي المخدرات؟ وما هو الاعتماد (الإدمان)؟
تستخدم منظمة الصحة تعبير المواد النفسية بدلا من المخدرات لأن الأخير يشمل مواد واستخدامات علمية أو أخرى عادية غير محظورة أو خطرة. ولكننا نستخدم في هذا الملف تعبير "المخدرات" ونعني به المواد التي تحدث الاعتماد (الإدمان) والمحرم استخدامها إلا لأغراض طبية أو علمية، أو إساءة استخدام المواد والعقاقير المتاحة للحصول على التأثيرات النفسية. وبعض المخدرات مواد طبيعية وبعضها مصنعة، وتشمل المهدئات والمنشطات والمهلوسات أو المستخرجة من نباتات طبيعية كالحشيش والأفيون والهيروين والماريغوانا والكوكايين أو المواد التي تستنشق مثل الأسيتون والجازولين.
والاعتماد (الإدمان) هو التعاطي المتكرر للمواد المؤثرة بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحيانا عضوية، وتسيطر على المتعاطي رغبة قهرية ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي ثمن، ويطلق على هذه الحالة "الاعتماد" لتمييزها عن الإدمان المطلق الذي يشمل الوقوع تحت تأثير مواد أخرى لا تصنف في المخدرات المحظورة أو الخطرة مثل الكحول وهنالك مواد أخرى تمنعها بعض الدول ولا تمنعها دول أخرى مثل القات، ومواد عادية غير خطرة لكنها تسبب الإدمان مثل التبغ ثم بدرجة أقل القهوة والشاي. وهكذا فإنه لأغراض تطبيقية سنستخدم مصطلحي المخدرات والإدمان ونقصد بهما المواد النفسية والاعتماد حسب مفاهيم ومصطلحات منظمة الصحة العالمية.
وتتفاوت المخدرات في مستوى تأثيرها وخطورتها وفي طريقة تعاطيها، وتصنف حسب تأثيرها(مسكرات ومهدئات ومنشطات ومهلوسات ومسببات للنشوة) أوحسب طريقة انتاجها (طبيعية أو مصنعة) وبعضها يسبب اعتمادا نفسيا وعضويا مثل الأفيون والمورفين والكوكايين والهيروين وبعضها يسبب اعتمادا نفسيا فقط مثل الحشيش. ويجري تعاطيها بطرق مختلقة كالتدخين والحقن والشم أوالبلع للحبوب والمواد المصنعة وتقترن بها عادات وتقاليد جماعية في جلسات وحفلات أو في المناسبات مما يجعلها أكثر رسوخا وقبولا.
وتؤثر المخدرات على متعاطيها على نحو خطير في بدنه ونفسه وعقله وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة به. وتختلف هذه الآثار من مادة إلى أخرى وتتفاوت في درجات خطورتها، ولكن يمكن إجمالها في الخمول والكسل وفقدان المسؤولية والتهور واضطراب الإدراك والتسبب في حوادث مرورية وإصابات عمل، وتجعل المدمن قابلا للأمراض النفسية والبدنية والعقلية وقد يصاب بفقدان المناعة "الإيدز" إذا استخدم حقنا ملوثة أو مستعملة والشعور بالقلق وانفصام الشخصية، إذ تؤدي بعض المخدرات مثل الميث أو الكراك إلى تغييرات حادة في المخ. كما تؤدي المخدرات إلى متوالية من الكوارث على مستوى الفرد مثل تفكك الأسر وانهيار العلاقات الأسرية والاجتماعية والعجز عن توفير المتطلبات الأساسية للفرد والأسرة، ويقع المدمن غالبا تحت تأثير الطلب على المخدرات في جرائم السرقة والترويج والسطو والقتل والقمار والديون، فهي ظاهرة ذات أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية ودولية.
العلاج والمكافحة
لقد أثبتت التجربة العملية أن المعالجة الأمنية وحدها لقضية المخدرات غير مجدية، ذلك أن تاريخ المخدرات يوضح أن تعاطيها هو تجربة بشرية قديمة ويرتبط في كثير من الأحيان بثقافة الناس والمجتمعات والعادات والتقاليد. وكما أن تعاطي المخدرات وإنتاجها وتسويقها منظومة أو شبكة من العلاقات والظروف والعرض والطلب فإن علاج المشكلة يجب أن يتم بطريقة شبكية تستهدف المجتمعات والتجارة والعرض والطلب، فيبدأ العلاج بتخفيف الطلب على المخدرات بالتوعية ومعالجة أسباب الإدمان الاقتصادية والاجتماعية، ففي بعض المناطق والأقاليم تعتمد حياة الناس على المخدرات ويستحيل القضاء على إنتاجها إلا بإقامة مشاريع تنموية واقتصادية بديلة.
ومما يستدرج الشباب إلى الإدمان التفكك الأسري وفشل التعليم والفقر والبطالة والبيئة المحيطة من الأصدقاء والحي والمدارس والجامعات، ويستخدم مروجو المخدرات غطاء اقتصاديا شرعيا وأنشطة اجتماعية وسياسية تحميهم من الملاحقة، فيحتاج العلاج إلى إدارة وإرادة سياسية وأمنية واعية للأبعاد المتعددة للمشكلة وقادرة على حماية المجتمع من تسلل عصابات المخدرات إلى مراكز النفوذ والتأثير والحيلولة بينها وبين محاولاتها لغسل أموال المخدرات.
ومازالت مؤسسات علاج المدمنين في الدول العربية والإسلامية قاصرة عن تلبية احتياجات جميع المرضى كما يعتور عملها كثير من العقبات والمشكلات، فهي مازالت ينظر إليها على أنها جزء من مصحات الأمراض العقلية. ويحتاج العلاج إلى فترة زمنية طويلة وتكاليف باهظة لا يقدر عليها معظم الناس ولا توفرها معظم الحكومات.

( أ ) حسب المنشأ :

مخدرات طبيعيه : الحشيش الأفيون الكوكا القـــات .

مخدرات نصف تصنيعيه : الهـيــروين الكوكـــائين .
مخدرات تصنيعيه : السـيكونال الكبتاجون .
ملحوظه : 1- المخدرات الطبيعيه هي التى من أصل نباتي .
2- المخدرات النصف تصنيعيه هي التى من أصل نباتي وعولجت كيميائياً .
3- المخدرات التصنيعيه هي الناتجه من تفاعلات كيميائيه .
( ب) حسب تأثيرها في الجهاز العصبي :
مواد مخدره : الأفــيـون الهيـــروين .
المهبطات : مهدئات منومات فــاليـوم سـيكونال .
المنشطات : الكبـتــاجـون الكوكـــائين .
المهلوســات : بي . س . بي ال . اس . دي .
الحشيش :
ملحوظه :
يعتبر الحشيش من المهبطات اذا تعاطى بكميه قليله .
يعتبر الحشيش من المهلوسات اذا تعاطى بكميه كبيره .

تمهــيــد

تناولت كثيرمن الكتب والمراجع تعريفات مختلفه عن الموادالمخدره سواء من الناحيه اللغويه أو الطبية أوالقانونيه وكان هذاالأختلاف مبرراًلتعاطي كثيرمن الموادالمخدره والنفسيه من ذوي النفوس الضعيفه الى أن عرفتهالجنةالمخدرات بالأمم المتحدة بالتعريف التالي :
المادة المخدره

وهي كل مادة خام أومستحضره منبهة أومسكنة أومهلوسةأذااستخدمت في غيرالأغراض الطبيه أوالصناعيةالموجهةتؤدي الى حله من التعود أو الأدمان عليها مما يضر بالفرد نفسياً وجسمياً وكذا المجتمع .
المــواد النفســـيـــه

الموادالنفسيه لها فعلهاالدوائي الأساسي المتميزوالذي من أجله صنعت وأدخلت في الأدويه لعلاج الأمراض المختلفة ولكن للأسف أسيء استعمالها وأخذت دون مشورة طبيه حين أكتشف انه اتدخل على متعاطيها قدراًمن الشعور بالسعادة الزائفة وتحـدث تغيـيرات في الحالة النفسية والمزاجية للشخص فتنقله من العيش في واقع حياته العاديه الى الهروب لـعالم الخيال ،والتمتع بأحاسيس زائفه غير عابىء بالأضرارالصحية والأجتماعية والأقتصادية التي تصيبه كفرد وتنعكس على المجتمع بأكمله وعـرفت لـجنة المخدرات بالأمم المتــدة الموادالنفسـية بأنه االمهـبـطـات والمنشطات ومـواد الهلوسة ووضعت هذه المواد في جدول وهي التي تعرف بالقائمة الخضراء .
المواد المحظوره

هي مـواد كيميـائية أوطبيعية تـؤثر في الجهازالعصبي المركزي للأنسان فتحـدث لـه تغيــيرات في الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم،خاصتاً المخ والحواس ، وتؤثر كذلك في عواطف الشخص ومشاعره وسلوكه وتجاه الآخرين .

الـعـقـــاقـيـــر

هي مـواد كيميـائه تـؤثـر في بـنـيـة الكـائن الحي أووظيفته ومنها ماهو مسبب للأدمان ( الاعتماد ) وعلىالعموم تعتبرهذه المواد ضاره عند اساءةاسخدمها أي اذا استخدمت بدون مشوره طبيه أو دون أشراف طبي وبجرعات غير محددة وتكرر استخدامها .

الادمـــــــان ( الاعتماد النفسي )

هي الحالة التي تنتج عن تناول عقار وتسبب شعوراً بالأرتياح ، وتولد الدافع النفسي والرغبة الملحة لتكرار تعاطيه تجنباً للقلق والتوتر ، وتحقيقاً للذة ( الزائفه ) .

الاعتماد الجسماني

هي الحالة التي تنتج عنها تعود الجسم على عقار مما يؤدي الى ظهور أضطرابات نفسيه وجسديه شديده لدى المتعاطي خاصةً عندما يمتنع عن تناول العقار بصورة مفاجئه .

المناعه النسبيه ( التحمل )

هو تدن تدريجي في التجاوب مع مفعول المخدر مع نتيجة لتناوله بصوره متكرره بحيث يقتضي زيادة الجرعة للحصول على تأثير يماثل ما حققته الجرعات السابقه .

المواد المنشطه

هي مواد تزيد من النشاط عن الحد المعتاد وتجعل الشخص في حالة غير طبيعه( هيجان وعنف وروح عدوانيه والتشكك في الاخرين ) وعند زوال مفعول العقار يصاب الشخص بالهبوط والارتخاء والقلق والتوتر والاكتئاب مما يظطره لتعاطي جرعةً أخرى ، ويؤدي تكرار التعاطي الى الادمان ( الاعتماد ) والاجهاد الجسماني الشديد المصحوب بالألام في العضلات وتوتر الاعصاب .

المخدرات والجنس

من اسبـاب تعـاطـي المواد المخدره خاصةً ، المنشطات هو الاعتقاد الخاطىء بأنها ذات تأثير ايجابي في النشـاط الجنسي وهـذ االاعتقاد ليس لهُ اساس من الصحة ، اذ دلت الابحـاث العلميه والـدراسات على ان كثيراً من الـعـقاقيـر المخدره لها تأثيـر ُمهبط للنشاط الجنسي بشكل خطير ، وقد تكون الحاله النفسيه وتوقعات المتعاطي هي التي تعطي له هذا الايحاء غير مدرك للأضرار الصحيه التي تنجم عن تعاطي مثل هذه المواد .

أسباب تعاطي المواد المخدره

أسباب تعـاطي المواد المخـدره كثيره ومتشعبه وتختلف من شخص الى آخـر حسب الظروف والبـيئة التي تحيط به ، وكل من كتب عن أسباب التعاطي تأثر بدراسته وتخصصه ، فالبعض قال انها مشكلة اجتماعيه والآخر قال انها حالة مرضيه أو اقتصاديه ، ونحن في دراستنا هذه سوف نجمل النقاط التاليه :

1- ضعف الوازع الديني .
2- التفكك الأســــري :

أ ) الخلافـات الـزوجـيه التي تصـل الى حـد الطــلاق .
ب ) اللامـبـالاة في تـنـشـئة الابـناء .
ج ) غـيـاب الأب أو الأم عـن الأبـنـاء فـتــرة طـويلـه .
د ) سفر عائل الأسـرة للخارج بصفة دائمه .

3- الفـــــراغ .
4- الحالة الأقتصادية .
5- حــــب الأستطــــلاع .
6- الأعتماد الخاطىء بعلاقة المخدرات بالجنس كما سبق .
7- رفقاء الســــــوء .
8- سفــر الشبـــاب للخــــارج دون ضــروره .
9- مجـــاملة الآخــرين على سبيــل التجـــربــه .
10- أستخـــدام بعــض الادويـــة دون استشـــارةً طبيــه .

dracola
Admin

عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 40

https://wings.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى