dracola
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتح الاسلامي في الجزائر

اذهب الى الأسفل

الفتح الاسلامي في الجزائر Empty الفتح الاسلامي في الجزائر

مُساهمة  dracola الخميس يناير 28, 2010 7:24 pm

الفتح الاسلامي في الجزائر

من محاضرات الأستاذ زراري قسم العلوم السياسية باتنة

المحور الثاني: الفتح العربي الإسلامي :

العرب في شمال إفريقيا: فتح العرب المسلمون على عهد عمر بن الخطاب (من الشام ومصر وقد كانتا من ممتلكات الإمبراطورية البيزنطية في عهد عمر بن الخطاب وقد كان من الطبيعي أن يتابعوا فتوحاتهم إلى ما يلي مصر غربا حيث عزم عمرو بن العاص على متابعته الفتح والاستيلاء على شمال إفريقيا الغربي بعد انتهائه من الاستيلاء على بلاد الروم عندما عزى فرقة طرابلس ثم سيجري وفتحها عنة سنة 22 هـ/634م ثم أرسل إلى الخليفة عمر بن الخطاب يستأذنه في فتح ما بقي من شمال إفريقيا فأوقفه ونهاه لما بلغه عن قبائل البربر من طبيعة التمرد والعصيان وبسبب الروم البيزنطية بقوات كبيرة ضد الفاتحين.



حملة عبدالله بن سعد بن أبي سرح 27هـ/642م:

صدر الأمر من الخليفة عثمان بن عفان والي مصر حينها عبد الله بن سعد بن أبي سرح 27هـ بغزو شمال إفريقيا وفتحها فقدم إليها بجيش قوامه 20 ألفا ووجد في طريقه التطريق غريغويوس (جرجير) حاكم إفريقيا والمتمركز في *** على بعد 150 ميل جنوب قرطاجنة في جيش قوامه 120 ألف.

وانتهت المعركة بانهزام جيش البيزنطيين والبربر ومقتل غريغويوس العربي إلى طلب الصلح من أبي سرح و تعاهدو معه على أن ينصرف من بلادهم لقاء مبلغ من المال يدفعونه إليه عاد بن أبي سرح إلى مصر دون أن يولي أحدا على إفريقيا ودون أن يتخذ بها معسكرا وقد تأخر إتمام الفتح بعد ذلك خاصة بعد مقتل عثمان وما نجم عنه من فتن عصفت بالمسلمين في المشرق.

ما إذ بلغ هراقل إمبراطور بيزنطة انهزام الروم والبربر وانعقاد الصلح بتلك الكيفية بادر بتعبئة عسكرية تحت قيادة أحد بطارقته لإرغام الأفارقة على الدفاع مثلما دفعوا للعرب من أموال وقد أفضى الجدال بين الطرفين إلى نشوب القتال وانهزام حاكم إفريقيا الذي كان خليفة غريغويوس، الذي لجأ إلى معاوية بن أبي سفيان داعيا إياه لعودة إلى إفريقيا وفي السياق نفسه يذكر بعض المؤرخين أنهناك بعض الزعماء البربر من اتصل بالعرب في الفترة تلك أعقبت دعوة حملة بن أبي سرح يحثونه على العودة واستئناف الفتح تخلصا من الفوضى والاضطراب.

حملة معاوية بن خديج:

أصدر معاوية بن أبي سفيان أمره إلى واليه على مصر معاوية بن خديج بغزوإفريقيا سنة 45هـ/666م وكان رفقته الملك المخلوع (توفي بالطريق) وتم فتح بعض مدن شمال إفريقيا كبنزرت وجرولاء، جربة وسوسة.





حملة عقبة بن نافع الأولى:

أرسل معاوية بن أبي سفيان عقبة بن نافع الفهري واليا على إفريقيا سنة 50هـ/670م ( في تقدير آخر بأربع سنوات من قبل) في تونس ووضع أثناء تلك المرحلة الحجر الأساس عندما أسس مدينة القيروان حيث مكثا بها ما يقرب 5 سنوات ثم عزل عقبة عن الولاية سنة 55هـ وعين مسلمة بن مخلد (مصر) مولاه أبو المهاجر الديناري واليا على إفريقيا حيث أسس هذا الأخير مركزا آخر غير القيروان وواصل الفتح غربا إلى أن وصل إلى تلمسان حيث هزم الملك البربري المسيحي كسجلة الذي آثر السلامة **** بالإسلام.

حملة عقبة بن نافع الثانية:

عاد عقبة بن نافع إلى ولاية إفريقيا سنة 62هـ/ 181-682م بعد وفاة معاوية كخليفة ومسلمة واليه على مصر فعمل عقبة على إعادة إعمار القيروان واعتقل خصم أبو مهاجر الديناري رفقة الملك كسيلة وتوجه نحو إتمام الفتح حيث تتبع مسار السهول حتى فتح منطقة بغي (شرق جبال الأوراس) بعد قتال عنيف مع البربر والروم الذين تحصنو فيها لمقاومته ومنها توجه إلى الأمير (تازولت) حيث الحصن البيزنطي المعروف وتم فتحها ثم واصل شرقا نحو المسيلة ثم إلى تيهرت (تيارت) التي انتصر بها أيضا على الروم والبربر ثم عبر تلمسان حيث فتح طنجة وبعض مدن المغرب إلى أن وصل شواطئ المحيط الأطلسي.

عزم عقبة على العودة إلى القيروان ومعه أسيره كسيلة وأبو المهاجر معتقلا الذي نصح عقبة بضرورة معاملة كسيلة معاملة حسنة بما يستميله وحتى لا ينقلب عليه مذكرا إياه بسيرة الرسول - ص- في معاملة جبابرة العرب وزعماء القبائل ولكن عقبة رفض الأخذ بنصيحته.

في أثناء عودته تمكن كسيلة من القرار وقد سبق له أن علم بمسار عودت جيش عقبة وما إن وصل إلى المدينة طبقة قرب بريكة حتى أمر جيشه بالسير نحو القيروان على أن يسير هو نحو تاهودة ليقيم بها حامية.

معركة تاهوتة: إستطاع كسيلة بعد فراره أن يجمع جيشا في البربر خهزمت القلة التي كانت مع عقبة حيث استشهد فيها رفقة أبي المهاجر الديناري الذي رفض تركه سنة 63هـ/ 682م جنوب شرق بسكرة.

كسيلة على عرض القيروان:

اتجه كسيلة نحو القيروان واحتلها بعد أن فضل واليها زهير بن قيس البدوي عدم المقاومة وانتقل شرقا إلى رقة وهكذا أنشأ كسيلة مملكة بربرية تشمل الأوراس والجزء الجنوبي من قسنطينة والجزء الأكبر من تونس واستمر ملكا إلى أن عاود العرب الزحف إليها من جديد سنة 99هـ/688م.

مواصلة الفتح:

أمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بتولية زهير بن قيس أميرا على إفريقيا سنة 688م وأرسل إليه 4000 مقاتل انضموا لجيوشه حيث سار إلى برقة على طريق الساحل حتى وصل إلى غرب القيروان وعسكر بجوارها وبعد معارك طاحنة قتل كسيلة سنة 71هـ/650م وانهزم جيشه وبذلك رأى زهير بأن الفرصة بعد وصول المدد إليهم من الشرق ( سواحل البربر) حيث التحم الجيشان وانتهت المعركة باستشهاد زهير بن قيس.

حملة حسان بن نعمان (والي مصر): أدرك حسان أن العائق الأكبر اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ حملته (73هـ/79هـ) ولعل أكثرها صحة 76هـ/695م حيث سار بأمر من عبد الملك بن مروان فاجتاز برقة وطرابلس ثم إلى القيروان ومنها إلى قرطاجنة معقل البيزنطيين ونقطة وصول الامدادات إليهم من البحر حيث حاصرهم حسان مرتين ثم فتحها في الثالثة وأمر بتدميرها حتى لا يبقى مطمع للروم والبربر للتستر بحصونها وبذلك قضى على آخر معقل للبيزنطيين ثم عاد إلى القيروان بعد أن بلغت أخبار تلك الفتوحات الأميرة البربرية أميرة قبيلة حراوة (من زناقة) وهي إحدى قبائل البتر الحضر المقيمين في الأوراس وانتقلت إلى منطقة بغاي فأمرت بهدم أسوارها حتى لا يتحصن العرب بها ثم انتقلت إلى منطقة مسكيانة وفي الوقت الذي كان حسان قد انتقل من القيروان نحو تبسة حتى بلغ وادي مسكيانة وانتهت المعركة التي دارت بين الجيشين بانتصار الكاهنة التي أسرت من العرب نحو 80 مقاتل وبعد مدة أطلقت سراحهم ما عدا خالد بن اليزيد القبسي الذي أبقته عندها وتبنته ولم تكشف بهذا الانتصار بل تعقبت جيش حسان حتى أخرجته من حدودها إلى غاية طرابلس.

استقر حسان بعد ذلك ما يزيد عن 3 سنوات حيث قرر إتمام الفتح بعد أن وصلته الإمدادات سنة 84هـ/700م وأقيل البربر هذه المرة على الفاتحين لا يقدمون الولاء والطاعة للفاتحين لأسباب كثيرة منها:

- سياسة الكاهنة في تدمير الحصون وتخريب البلاد وتحصنت الكاهنة بجبال الأوراس حيث وقعت معركة بين الطرفين واستقرت عن هزيمتها ومقتلها سنة 82هـ/701م.

- للإشارة فقد ولى حسان بن نعمان ابن الكاهنة الأكبر على قبيلة جراوة وعلى جبل الأوراس وعين ابنها الآخر قائد للجيش النظام والإدارة.

- عاد حسان إلى القيروان حيث وجه جهوده لتنظيم شؤون الإدارة والسياسة حيث قام:

- بإنشاء الدواوين (وزارة) تطلق على مصلحة ديوان تحديد الخراج.

- فرض الجزية على من بقي على المسيحية (مبلغ يدفع على من رفض الدخول للإسلام مبلغ رمزي).

- أنشأ بتونس مركز لصناعة المراكب البحرية والأسلحة وعندما آلت ولاية إفريقيا إلى الوالي موسى بن نصير سنة 705م/36هـ الذي أعاد ارسال البعثات العسكرية نحو الداخل وباتجاه الغرب حيث أتم الفتوحات وكان له دور كبير في إرساء دعائم الأمن والاقتصاد حيث صك نقوده سنة 710م/92هـ وسار على معاملة البربر والعرب وغيره بما تقتضيه الشريعة الإسلامية من حيث تحديد الحقوق والواجبات وهي أحد أهم عوامل الاستقرار الديني في المنطقة كما والاستقرار السياسي أيضا ولما استقر الفتح للمغرب أمر موسى بن نصير القائد الأعلى لجيش الفتح الإسلامي (طارق بن زياد).

بفتح الأندلس التي توجه إليها 92هـ/710م في جيشين أحدهما تحت قيادته والآخر تحت قيادة طريق بن مالك التخفي بعد أن تم فتح الأندلس أصبحت تابعة للمغرب المقصود بالمغرب هو كل ما فتحه المسلمون من تونس إلى المغرب الأقصى وكان يعتبر ولاية واحدة هي إفريقيا.

قاعة المغرب(عاصمة) في القيروان يعين ولاتها من طرف الخلفاء ويقوم الولاة على تعيين عمالهم على النواحي والأقاليم.

وقد بقي المغرب والأندلس ولاية واحدة إلى أن دخل عبد الرحمان معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي الأندلس 138هـ واستولى عليها وجدد

فيها ملك بني أمية الذي اندثر على يد العباسيين في المشرق.

الدولة العبيدية الفاطمية (استمرت حوالي 63 سنة ) (296هـ-361هـ)(909هـ-972هـ)

تنتمي هذه الدولة إلى عبيد الله المهدي الشيعي مؤسس الخلاقة العبيدية بالمغرب فهو عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل الثاني بن محمد بن إسماعيل أبن جعفر الصادق ولد بالشام (قيل ببغداد) سنة 260هـ/873م بنى فكرته الساسية على القول بالأمام المهدي المنتظر وما يحيط به من غموض وخفاء عاش بالمشرق مختفيا مطاردا من العباسيين في الوقت الذي كان فيه داعيته بالمغرب ابن عبد الله الصنعافي الشيعي يعمل على توطيد دعوته الشيعية وتهيئة الخلافة له بالدعوة والسيف حتى تكررت انتصاراته واطمأن إلى نجاحه عندها أرسل إلى عبيد الله يدعوه للقدوم للمغرب وقد خرج عبيد الله من مصر في زي التجار إلى طرابلس ومنها إلى قسنطينة ثم إلى سجلماسة (تافيلات) حيث وقع فيها بقصة والي العباسي وهو ما جعل داعيته يجهز جيشا كبيرا انطلق به من عاصمة ملك الأغالبة (رقادة) قضى به على دولة بني رستم واحتل تيهرت ومنها.

حتى قرر عبيد الله المهدي وولده وعاد وجميعا إلى رقادة وفيها أخذ عبيد الله البيعة العامة ولقب نفسه بالمهدي ربيع الثاني 297 جانفي 910م

الدولة *** ونظامها الحكومي:

تزامن وجود الخلافة العبيدية في المغرب مع وجود العباسيين في بغداد والأمويين بالأندلس.

تميزت ال**** العبيدية بالاستقلال التام والحكم المطلق وبذلك اجتمعت بين يديه كل السلطات تنفيذية تشريعية قضائية.

فالإمام هو رئيس الدولة الأعلى يلقب بأمير المؤمنين ويشترط أن يمتد نسبة إلى آل البيت يساعده وزراء وعمال وقضاة وقد عملت هذه الدولة أثناء نشأتها على استمالة سكان البلاد الأصليين من البربر وإدارة البريد ورغم ذلك لم يكن للعبيدية ثقة بأهل المغرب هو ما جعل عبيد الله المهدي فأمر بتأسيس *** والتي اختار لها موقعا حربيا مهم وبالغ في تحصينها وانتقل إليها سنة 308هـ-320م.

حدود الدولة العبيدية:

لأول مرة في تاريخ المغرب العربي اتخذت إفريقيا تحت لواء دولة واحدة قد كان بها أربع ولايات رئيسية ولاية مسيلة (مواطنين تانة والحضنة) ومنطقة عجيسة بين سطيف وقلعة بني حماد ولاية بقاي (منطقة كتابة في نواحي عنابة وقالمة، سطيف وجيجل) ولاية يشير مواطن صنهاجة ومجارها من منطقة زواوة وزناقة ولاية تيهرت مواطن الفراوة بين مليانة ومازوقة.

تولى من الأئمة العبيد يين أربعة منهما في عهد إحدى عشرة وقد استقل المغرب عن الدولة الفاطمية بمصر في عهد المستنصر والضاهر بين ( 1025-1094م) وانتهت دولة العبيديين بمصر حيث حول وزيره صلاح الدين الأيوبي الدعوة إلى العباسيين.

الصراع الشيعي الأموي في شمال :

شهد المغرب العربي أثناء القرن العاشر ميلادي صراعا بين الشيعة الذين أسسوا الدولة العبيدية وبين الأمويين المتمركزين في الأندلس.

فقد نزل الخليفة الأموي الأندلسي عبد الرحمان الناصر بساحل إفريقيا وفتح مليلة سنة 924م وبت دعائه في أرجاء المغرب الذين ما لبثوا ان انهزموا في حروبهما مع الشيعة.

اقيمت دعوة الأمويين في كل من وهران وتيهرت سنة 945م ضحت وأخذت فيها البيعة الخليفة الأموي عبد الرحمان الثالث الناصر لدين الله حاكم قرطبة إلى أن خرج لديهما الخليفة العبيدي المنصور 947 وأخلاهم من تيهرت وتوالت بعد ذلك حالات المد والجزر بين الشيعة والأمويين في بلاد المغرب إلى أن استقر الأمر للشيعة سنة 970م وتلاشت بذلك أطماع الأمويين في بلاد المغرب.

الممالك الإسلامية في المغرب العربي:

الدولة الرستمية (776-909م)

الدولة الإدريسية بالمغرب (788-923م)

الدولة الأغلبية (800-909م)

الدولة العبيدية (909-972م)

الدولة الزيرية الصنهاجية (972-1014م)

الدولة المصادقة (1114-1153).

الدولة المرابطية (1079-1145)

الدولة الموحدية (1130-1269م)

الدولة الحفصية ( 1230-1573م)

الدولة المرينية ( 1269-1373م)

الدولة الزيانية (1236-1550م)

العثمانيون في الجزائر:

27/01/1255م/20 محرم 656هـ تفكك الخلافة العباسية وسقوط بغداد في يد التقار.

699هـ/1300م أسس السلطان عثمان بن ارطوغل مملكة إسلامية مستقلة في بلاد الأناضول.

857هـ/1453م فتح القسطنطينية على يد محمد الثاني الفاتح.

923هـ/1517م انصر السلطان العثماني الأول على دولة المماليك واستولى على الشام ومصر.

ملاحظة: لم يتسم الحكام العثمانيون الأتراك بلقب الخلفاء إلا في القرن الثامن عشر ميلادي 1774 هو تاريخ المعاهدة التركية الروسية بعد خضوع بعض المسلمين للحكم المسيحي فاصبحت الحاجة ملحة للتدرع بهذا اللقب لاكتساح الشرق ولمواجهة الغرب.

في أوائل القرن الرابع عشر ميلادي بدأت تنطفئ قوى دول المغرب العربي الثلاث الحفصية المرينية والزيانية وهو ما فسح المجال واسعا أمام الأطماع الأوروبية ممثلة في الأسبان والبرتغال وجمهورية البندقية وجنوة الايطاليتين التي هاجمت سواحل شمال إفريقيا واحتلت أهم مواقعها في الفترة ما بين 1505-1512م كوهران مستغانم، بجاية وتنس وجيجل وبعض المراكز البحرية في المغرب الأقصى ومدينة تونس في الشرق في تلك المرحلة سطع نجم وجلي البحرية التركية بابا عروج وخير الدين الذين ساهم في نقل بقايا أهل الأندلس المطرودين إلى سواحل المغرب العربي وقد نزلا بالساحل التونسي وعقدا معاهدة مع حاكم تونس أبي عبد الله محمد الحفصي يكون الساحل التونسي بموجبها مرسى لأسطولها مقابل الخمس تدفع للخزينة الحفصية بتونس.

وبهذا أصبحت هذه الأخيرة منطلق

حيث تحررت بجاية وطرد الإسبان منها.

ثم جيجل التي كانت محتلة من طرف الجنويس سنة منذ 1260م وطردو سنة 1514م ثم إلى مدينة الجزائر بطلب من أهلها الدفع خطر الإسبان والتي دخلها.

ثم فتحو تلمسان سنة 1517 بعد أن استنجد بهما أهلها من ظلم حاكمها أبو حمو الثالث حليف الإسبان أعاد بعد ذلك مع حلفائه الإسبان وحاصرها حتى استشهد عروج سنة 1518 وأعاد فتحها خير الدين 1519).

إلحاق الجزائر بالإمبراطورية العثمانية:

وافق أعيان الجزائر على ما طرحه خير الدين من فكرة إلحاق الجزائر بالباب العالي خوفا من الخطر القادم من الشمال إلى جانب عامل الدين الذي ساهم في ذلك طلب وتقريرا مفصول إلى السلطان العثماني سليما الأول.

الذي لم يتأخر في إعلان قبوله وإذنه بضم الجزائر إلى مملكته ومنح خير الدين لقب بيلرباي (أمير الأمراء) واصل خير الدين غزواته البحرية حيث خرج من العاصمة سنة 1525 وهي الفرصة التي استقلها أمين القاضي للسيطرة عليها ليعود إليها خير الدين فاتحا القل وبونة ثم الدخول واحتلال قسنطينة سنة 1529.



مراحل الحكم

سنة الحكم

عدد الولاة

حكم مباشر

البايلاربايـات

1518-1587

21

البـاشــوات

1587-1659

27

حكم غير مباشر

الأغـــوات

1659-1671

05

الـدايـــات

1671-1830

30











التنظيم السياسي والإداري في الجزائر أثناء عهد العثماني

مرحلة الديات نموذجا:

كان للحكومة مجلسان أساسيان كان لهما الدور الكبير الأساسي في تسيير شؤون البلاد هما:

الديوان: يضم 7 أعضاء لينتخب منهم كبار ضباط الجيش والقادة.

مجلس الشيوخ (النواب) يضم الوزراء الذين يعينهم الحاكم من الأتراك وهم:

الخزناجي: مسئول المالية والشؤون الداخلية.

الآغـا: قائد الجيش(القوات البرية)

وكيل الخراج، قائد الأسطول البحري ومسؤول الشؤون الخارجية خةجة الخيل، رئيس *** الضرائب ومسئول وأملاك البايلك قاضي بيت المال، المكلف بشؤون العقود والمواريث والأملاك الشاغرة وهناك مجالس فرعية أخرى تعمل على مساعدة هذين المجلسين دون أن يكون لها أثر كبير في السياسة العامة يشترط في الغالب أن يكون كل أعضائها من أصل تركي يؤدون وظائف إدارية في الأساس.

وعبر كامل القطر الجزائري هناك ولادة وقادة ومشايخ كانت الجزائر مقسمة إداريا إلى أربع مناطق.

1.دار السلطان بمدينة الجزائر ومقرها القصبة وهي عاصمة الأجالة من تدلس شرقا إلى تنس غربا ومن ساحل البحر شمالا إلى سفوح الأطلس البادي جنوبا.

2.بايلك الشرق: عاصمته قسنطينة.

3.بايلك الوسط، التيطري عاصمته المدية.

4.بايلك الغرب، معسكر ثم وهران بعد جاء الإسبان منها سنة 1791م.

1/ سؤال: لماذا لم تحتل الجزائر فرنسا؟

1.إن احتلال الجزائر كان حتمية تاريخية.

2. الدولة العثمانية لم تواكب التطورات الحادثة في عصر النهضة

س2/ ماذا لو أن الداي حسين انسحب للداخل وفاء المقاومة؟

1.لو غير مقبولة في المنهج التاريخي.

-----------
تاريخ الفتح الإسلامي للجزائر

فى أي سنة تم الفتح الإسلامي للجزائر ؟

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالجزائر هي جزء من المغرب الإسلامي قديماً، وقد أطلق المؤرخون القدامى لفظة المغرب بمعناه العام على المنطقة الواقعة غرب مصر، ولذا قسموا المغرب ثلاثة أقاليم متميزة هي:
1- المغرب الأدنى: - أي إفريقية - وكانت قاعدته في صدر الإسلام مدينة القيروان، وقد اشتمل هذا الإقليم على عدة مدن منها: باجة، وبونة، وبنزرت، وقسطيلة، وصفاقس، وقفصة، وتونس، وسوسة، وغيرها من المدن.
2- المغرب الأوسط: ويمتد من بجاية إلى وادي ملوية، وقاعدته مدينة تلمسان، ويشتمل على عدة مدن منها: تنس، وجيجل، والقلعة، والمسيلة، وطبنة، ومليلة، وغيرها من المدن، والجزائر الحالية داخلة فيه.
3- المغرب الأقصى: ويمتد من وادي ملوية وجبال تازا حتى المحيط الأطلسي، وقاعدته مدينة فاس ثم مراكش، ويشتمل على عدة مدن منها: فاس ومكناسة، وسلا، ودرعة.
ولقد استمرت أعمال فتح بلاد المغرب نحو سبعين سنة، ابتداءً من سنة 21هـ = 642م إلى سنة 90هـ = 709م .
وبناء على ذلك تكون الجزائر قد فتحت خلال هذه الفترة على يد الفاتح المغوار البطل عقبة بن نافع، ثم تولى بعده زهير بن قيس، ثم حسان بن النعمان، ثم استمر فتح المغرب الإسلامي على يد القائد موسى بن نصير. رحم الله الجميع وتقبلهم عنده من الشهداء.
والله أعلم.

dracola
Admin

عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 39

https://wings.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى